ضع اعلان هنا

اخر الأخبار

وسائل العناية بالصحة الفموية والسيطرة على اللويحة الجرثومية



وسائل العناية بالصحة الفموية والسيطرة على اللويحة الجرثومية

 تعني السيطرة على اللويحة الجرثومية  plaque control  مجموعة التدابير الهادفة إلى إزالة اللويحة فوق سطوح الاسنان و اللثة المجاورة ، و بالتالي التأثيرعلى تشكل القلح و كبح الالتهاب اللثوي في مراحله المبكرة .

تتكون السيطرة على اللويحة من العناية الفموية المنزلية من قبل المريض ، و العناية المهنية من قبل الطبيب عبر الزيارات الدورية لإزالة ما لايتمكن المريض من إزالته لوحده في البيت ، و نقصد القلح و اللويحة في المسافات بين السنية و اللويحة تحت اللثوية .

فرشاة الأسنان

الوسيلة الأساسية للسيطرة على اللويحة السنية
تعتمد على رؤوس الأشعار في حك اللويحة وإزالتها
يسأل المريض باستمرار : ماهي الفرشاة الأفضل ؟ 
ظهرت في السنوات الأخيرة فرشاة ذات حزم أشعار باتجاهات متعددة بهدف إزالة أفضل للويحة ودخول أفضل للمسافات بين السنية.
وجدت بعض الدراسات أفضلية لهذه الفرشاة بالمقارنة مع الفرشاة التقليدية.


تصميم الأشعار bristles design

تسبب نهايات الأشعار المدورة end rounded bristles   أذى أقل من النهايات الحادة   cut-end.


قساوة الفرشاة :

  ترتبط قساوة الفرشاة بشكل أساسي بقطر الأشعار، بالإضافة إلى  طول الأشعار، والمادة  المصنوعة منها الأشعار.
  تفضّل بشكل عام الفرشاة متوسطة القساوة بأقطار أشعار تتراوح 
    بين 0،18 – 0،23  ملم ،  ولامانع من استعمال الفرشاة الطرية .
  بينما الفرشاة القاسية راضة للثة و ساحلة للأسنان لا ينصح باستعمالها ،


و توصف للمريض الفرشاة الطرية جدا extra-soft في حالة الالتهابات اللثوية الحادة .
المسألة الهامة هي القوة المطبقة أثناء التفريش:
يجب أن تكون معتدلة لاتتجاوز  2 نيوتن ( حوالي 200 غ )، فالقوى الشديدة راضة للثة و محرضة على الانحسار اللثوي و ساحلة للأسنان.
متى يستبدل المريض فرشاة أسنانه؟
ننبه المريض الى ضرورة استبدال فرشاة الأسنان عندما تنحني أشعارها، وذلك حفاظا على فعاليتها، فجسم الشعرة لاينظف،
كما تضعف إمكانيتها على دخول المسافات بين السنية.
تصنّع العديد من الشركات فراشي بخط ملون، يزول اللون بعد فترة من الإستعمال، مما يستدعي تبديل الفرشاة.

الفرشاة الآلية powered toothbrush
توجد في الأسواق فراشي أسنان آلية ، معظمها الآن بحركة دورانية أو اهتزازية ،  فعاليتها عموماً أفضل إلى حد ما من الفراشي اليدوية .
ودراسات عديدة  حديثة تشير إلى أفضلية الفرشاة الآلية في إزالة اللويحة والسيطرة على الالتهاب اللثوي خاصة في المسافات بين السنية.
لذلك يمكن لجميع الناس استعمالها ، ولكنها تستطب خاصة عند:
-  أشخاص بمهارات يدوية ضعيفة لأي سبب كان.
- المعاقين جسديا أو عقليا .
- و كذلك عند الاطفال.
- والمرضى بأجهزة تقويمية.

أيهما أفضل الفرشاة اليدوية أم الآلية؟
أشارت العديد من الدراسات إلى أفضلية وفعالية الفرشاة الآلية للأسباب التالية:
_أدت إلى تحسين الصحة الفموية بفترة زمنية أقصر.
_أكثر فعالية في إزالة اللويحة السنية مع غياب التعليمات ولشرح حول كيفية تفريش الأسنان.
_أكثر فعالية في إزالة اللويحة في المسافات بين السنية، والمنطقة تحت اللثوية.
_أكثر فعالية في إزالة التصبغات stains .
_أسرع ، فهي تؤدي نفس العمل في فترة زمنية أقل.
_أبدى معظم الأفراد ارتياحا أكبر في التعامل مع الفرشاة الآلية.
_القوة المطبقة هي أكبر مع الفرشاة اليدوية.

منهجية التفريش

 يقتصر تفريش الأسنان عند الكثيرين على الأسنان الأمامية أو السطوح الدهليزية للأسنان ، لذلك من الضروري توجيه المرضى أثناء التوعية إلى تفريش جميع سطوح الأسنان ، الأمامية منها و الخلفية .

مدة التفريش 

_ ربما كان الخطأ الرئيسي الذي يرتكبه معظم المرضى هو التفريش لمدة قصيرة لاتتعدى نصف دقيقة، وهذا غير كافي للسيطرة على اللويحة الجرثومية 
_ وتشير العديد من الدراسات إلى ضرورة  تفريش الأسنان لمدة ثلاث دقائق بطريقة و قوة وفرشاة مناسبة .
عدد مرات التفريش
_يهدف تفريش الأسنان بتواتر معين إلى الإبقاء على اللويحة في مراحل تشكلها الأولى مع قدرات إمراضية متدنية.
_يفضل تفريش الأسنان بعد كل وجبة طعام ، ولكن تفريش الأسنان مرتين يوميا  صباحا و مساء يعتبر كافيا للسيطرة على اللويحة.
_عند المرضى ذوي الاستعداد العالي  أو المصابين بالمرض حول السني فلا بد حتماً من تعزيز العناية الفموية بما فيها استخدام وسائل التنظيف بين السنية.
العناية بفرشاة الأسنان
إن العناية بفرشاة الأسنان وتخزينها بشكل جيد لا يقل أهمية في الحفاظ على صحة الفم  إذ تشكل الفرشاة مكاناً ملائماً لنمو البكتيريا.
- نظف الفرشاة جيداً بالماء فور الانتهاء من تنظيف الأسنان لإزالة بقايا المعجون والطعام. 
 -   يمكن استخدام مطهر الفم في التنظيف.
- أحفظ الفرشاة بشكل قائم ورأسها للأعلى فذلك يتيح الفرصة لتجف في الهواء.
- يفضل عدم حفظ الفرشاة مغطاة أو داخل علبة مغلقة فالرطوبة في هذه الأماكن توفر بيئة خصبة لنمو البكتيريا.
- يجب أن تستبدل الفرشاة كل 3-4 أشهر، وبوتيرة أكبر بالنسبة للأطفال.
أحد أهم الأمور التي يغفل عنها الكثيرون: استبدال الفرشاة بعد الشفاء من حالات البرد والأنفلونزا والتهابات الحلق والفم، لأن
البكتيريا تتجمع بشكل كبير مسببة عودة الالتهاب.


معجون الأسنان 

معجون الأسنان هو تلك المادة التي نستخدمها بالتعاون مع فرشاة الأسنان بهدف تأمين النواحي التجميلية أو العلاجية أو الوقائية للأسنان واللثة.
يمكن لمعجون الأسنان أن يكون بشكل المعجون وهو الأكثر شيوعا أو بشكل هلامي أو سائل أو مسحوق وكلها متوفرة بعبوات وأشكال ومصادر مختلفة.

التركيب

يتكون معجون الأسنان النموذجي من:

1- مادة ساحلة:
-  تشكل القسم الأكبر من كتلة المعجون.
-  تزيل اللويحة الجرثومية والبقايا الطعامية والتصبغات المختلفة.
- كما تعمل على صقل وتلميع السطوح السنية.
- أكثر المواد الساحلة استخداما هي كربونات الكالسيوم, وفوسفات الكالسيوم, ومركبات السيليكا...الخ.
- توصف المعاجين ذات الفعالية الساحلة المرتفعة في حال وجود تصبغات، ولكن بحذر وتحت إشراف ومراقبة ومتابعة الطبيب،
وتستعمل على فترات متباعدة.
2- مادة رابطة: تمنع انفصال المواد الصلبة عن السائلة أثناء التخزين فتحافظ على قوام المعجون ،أما المواد المستخدمة لهذا الغرض فهى المواد الغرائية الممتصة للماء مثل الصمغ والنشاء....الخ.
3-  مادة منظفة: وهي المادة المحدثة للرغوة أثناء التفريش, تعمل هذه المادة على خفض التوتر السطحي لسطوح الأسنان واستحلاب التراكمات والفضلات حتى يسهل إزالتها ،كان يستعمل الصابون لهذا الغرض ولكن بسبب قلويته وتخريشه أحيانا للنسج اللثوية وصعوبة الحفاظ على ترابطه مع المواد الأخرى في المعجون, فإنه يستخدم حاليا مواد صنعية مثل سلفات الصوديوم التي تحوي إضافة لفعلها المنظف لصفات مضادة للخمائر والجراثيم.
4- مادة مرطبة: تقوم بالمحافظة على رطوبة المعجون وعدم تصلبه عند تعرضه للهواء وبذلك تحافظ على قوام المعجون الفيزيائي وصفاته الكيميائية ، يستعمل الغليسرين أو السوربيتول أو بروبيلين غليكول،ونظرا للطعم الحلو للغلسيرين والسوربيتول فهما الأكثر استعمالا حيث يعتبران مواد محلية للمعجون دون إحداث للنخر إضافة إلى قيام الغليسرين بإعطاء اللمعان والبريق للمعجون.
5- مادة حافظة: تغزو بعض العضويات والعفنيات غالبية المواد المرطبة لذلك تضاف المادة الحافظة مثل بنزوات الصوديوم ، ميثل فورمالدهيد ، بروبانول.
6- مادة منكهة: تمنح المعجون الطعم والنكهة المنعشة والمقبولة وتخفي طعم ورائحة بعض المواد غير المقبولة التي تدخل في تركيب المعاجين, يستعمل لهذا الغرض الزيوت الطيارة مثل االقرنفل, والمنتول والنعناع مواد أخرى كثيرة.
7- مادة ملونة: تضاف لإعطاء اللون الجذاب . يجب الحذر من أن لا تتسبب هذه المواد إصطباغ الأسنان أو الحشوات أو تلون النسج الفموية الاخرى. نذكر من هذه المواد الاريتروسين، التارتازين ، ثاني أوكسيد التيتانيوم.
8- الماء: ويشكل حوالي ثلث كتلة المعجون.


أنواع المعاجين السنية :

1- المعاجين التجميلية   2- المعاجين الوقائيــة    3- المعاجين العلاجيـة

- المعاجين الوقائية:

وهي المعاجين التي تهدف الى رفع مقاومة طبقة الميناء للانحلال ومقاومة نمو الجراثيم ومعاكسة عمل الحموض, والمعروف أن 95% من المعاجين التي تباع حاليا في الأسواق في مختلف دول العالم تحتوي مادة الفلورالتي أثبتت الأبحاث كافة دورها الكبير في الوقاية من النخر من مركبات الفلور المضافة الى معاجين الأسنان فلور القصدير ويعتبر فعال إلا أن سيئته الكبيرة هو تلوينه للأسنان وحواف الحشوات التجميلية بسبب ترسب ذرات الأوكسيدات وكبريتات القصدير ،فلور الصوديوم

 المعاجين التجميلية:

تعمل على تنظيف الأسنان وتلميعها وإزالة اللويحات الجرثومية والفضلات الطعامية والتصبغات المختلفة خاصة الناجمة عن التدخين وإعطاء الفم النفس المحبب والنكهة اللطيفة،تختلف فعالية هذه المعاجين بحسب المادة الساحلة التي تدخل في تركيبها وبحسب نوعية الفرشاة وطريقة استعمالها ، ويعتبر المعجون مقبولا عندما يؤمن الحد الأعلى من التنظيف مع الحد الأدنى من الضرر التي تحدثه المادة الساحلة.

 المعاجين العلاجية:

وهي المعاجين التي تحتوي مادة دوائية نوعية بهدف إزالة الأعراض المرضية التي يشكو منها المريض مثل الالتهابات اللثوية والحساسية السنية وازالة تراكم القلح ، ويجب أن تكون المادة الدوائية فعالة وغير سامة وتأثيرها طويل الأمد.
         _تعتبر معاجين إزالة الحساسية السنية من أكثر المعاجين الدوائية انتشارا ويستعمل لهذه الغاية كلور السترونسيوم ،و بنزوات البوتاسيوم ، وفلور الصوديوم._معاجين الكلورهيكسيدين  فعالة في معالجة التهابات النسج حول السنية ، معاجين الصادات الحيوية _معاجين إزالة الألم ويدخل في تركيبها المواد المخدرة.


هناك تعليق واحد: